.
صُنِف في ملف : زحمة البشر
.

متى تنتهي صلاحية تقييم "كبسة زر"؟

Saturday - 15 Dec, 2018
00:04 بتوقيت مكة + 1

تربيت في مجتمع عربي. أسمع عن الأشخاص قبل أراهم أو أتعامل معهم، فيصبح من المستحيل أن أكوّن انطباعا صافٍ عن شخص ما دون أن تشوهه آراء من سبقني إليه. والعجيب في الكثير من الأشخاص من مجتمعاتنا هو حبهم لتطبيق نظام “كبسة زر” على الأشخاص: إما/أو. بمعنى أنه لا يمكن للشخص بنظرهم إلا أن يكون أبيض أو أسود؛ متدين أو صايع؛ ذكي أو غبي؛ غني أو فقير؛ ….. القائمة تطول.

لم أكن أنتبه بها لاعوجاج مبدأ تقييم كبسة الزر. ولفترة طويلة، كنت أشعر أني أعاني من انفصام شخصية اجتماعي*.

صُنِف في ملف : فوضى مبعثرة
.

وجهي في مشكلة

Thursday - 7 Sep, 2017
17:56 بتوقيت مكة + 1

منذ صغري، تحيط بعيني جفون داكنة، أو كما يحب أن يسميها من يغار منها: “هالات سوداء”. كبرتُ و كبرَتْ معي. هي جزء من وجهي، كما هو أنفي وجبهتي وعيني. أو … هكذا كنت أظن.

في أول أيام وظيفتي الثانية، كان نومي متقلبا، مما زاد من وضوح جفوني الداكنة حول عيني. فقررت بكل سذاجة أن أخفف منها باستخدام الكريم الجديد الذي اشترته أختي concealer.. “خليني أجرب”. بعد بضعة أسابيع، تفرغتُ للنوم، ونمت حتى ملني النوم في الإجازة الأسبوعية. عادت عيني لطبيعتها ولم أعُد أرى الحاجة لاستخدام الكريم. وجهي صاف مرتاح، لا يشوبه شيء. أو … هكذا كنت أظن.

صُنِف في ملف : فوضى مبعثرة
.

تعلمت الشكر من حادث

Monday - 7 Aug, 2017
01:50 بتوقيت مكة + 1

منذ ما يزيد عن العام، وفقني الله لشراء أول ممتلكاتي: سيارة جديدة من اختياري بقرض (إسلامي) أسدده لعدد من الأعوام. فرحتي كانت لا توصف، لكن كانت تُرى إذ رويدا رويدا بدأت السيارة تتحول لبيت مصغر يحوي الكثير من مقتنياتي: كتبي، ألعابي الصغيرة، أكواب ورقية، أكياس قهوة احتياطية، بعض كريماتي اليومية، ….

لم أسمح لغير والديّ بسياقة السيارة. ولكن كنت أساعد في قضاء مشاغل إخوتي، بشروطي الخاصة طبعا. “انتبهي الباب” … “لو سمحت، رجلك”… “لاء، رجّع الكرسي محله” … وغيره من التنبيهات حتى أصبحت طلبات الرحلات تقل تدريجيا حتى انعدمت. #غريبة 😅

حين أكملت السيارة معي ثلاثة أشهر، وبسبب تهور سائق ….

صُنِف في ملف : زحمة البشر
.

تغيرت، حتى لم أعد أعرفني

Wednesday - 2 Aug, 2017
05:24 بتوقيت مكة + 1

أصبحت أستغرب كثيرا حين يعيب فلان علانا فيقول: “تغيّر كثيرا، لم يعد كما هو” وكأن التغيير وباء قاتل نحتاج أن نقي أنفسنا منه بكل ما أوتينا من قوة!

تغيّري عليك لا يعني أن تخليت عن كل مبادئي التي كشفت لك عنها، إنما يعني أن ازددت معرفة/فهما/علما بما يكفي لأشكّل قناعات جديدة، يعني أني تحمّلت من المسؤوليات ما يكفي لتتغير أولوياتي وطريقة فهمي للـ “حياة”، يعني أني تعاملت مع من يكفي لأعرف أن اختلافي عن غيري لا يعني بالضرورة أني معطوبة!

التغير طبيعة بشرية لا تكون حياتنا سليمة بدونه.. تغير يمر…..

صُنِف في ملف : زحمة البشر
.

مواعيد عرب؟

Friday - 19 Aug, 2016
23:30 بتوقيت مكة + 1

بعد أن ناقشنا فكرة المشروع الجديدة/الشائقة، اقترحت خطة عمل مبدئية وقائمة مهام تضمن سلاسة المشروع. أول المهام كان تصوير مقطع تجريبي لترويج فكرة المشروع. لم نجد أنسب من صباح الجمعة، كيلا تزعجنا زحمة المارة.

ولأني كثيرة نسيان، بعد أن تأكدت من تفرغي في الوقت المطلوب، هممت بإضافة الموعد على رزنامة الهاتف، وقلت “مازحة”، بكل جدية: “الموعد أصبح على الجدول الآن، الثامنة صباحا. إياك والمساس بجدولي!، لن أتحلى باللطف المعتاد إن نسيت الموعد أو تأخرت.”

صُنِف في ملف : زحمة البشر
.

الدنيا خلصت، مرات كثيرة

Tuesday - 16 Aug, 2016
21:02 بتوقيت مكة + 1

كنت على جمر أنتظر العودة إلى غرفتي، إلى عائلتي. لم أكن حريصة على تجهيز حقيبتَي السفر بذكاء حلبي يضمن لي حزم كل مشترياتي الجديدة في حقيبتي التي كانت ممتلئة لحد التخمة عند قدومي للبلد. وصلت المطار. وقبل أن يقع اختيار موظفة التفتيش “العشوائي” علي حصرا من دون ٣ صفوف ممتلئة بالمسافرين الشقر، أودعتُ حقيبتي الكبيرة لدى موظفة التذاكر اللطيفة، والتي بكل أسف لم تغريها ابتسامتي العريضة لتغض البصر عن الوزن الزائد :(

صُنِف في ملف : زحمة البشر
.

شطحات سفر: عيني في عينك؟

Tuesday - 26 Jul, 2016
10:02 بتوقيت مكة + 1

في ثاني سفراتي على الخطوط الهولندية، أزعجني كثيرا تجنب المضيفات المتعمد للنظر إلي حين تعاملهن معي. حين يسردن لي خيارات القائمة المتوفرة، حين يقدمن إلي الطعام، حين يتجاهلن شكري لهن، حين يجبن أسئلتي النادرة، وغيره. لم يكن موقفا واحدا، ولا مضيفة واحدة، ولا رحلة واحدة، ولا وجهة واحدة. نظراتهن وابتساماتهن توزع يمنة ويسرة، ثم تتوقف عندي بشكل واضح، مهين…. رغم ابتسامتي العريضة وهدوئي المطلوب.

صُنِف في ملف : فوضى مبعثرة
.

هل للأحلام صلاحية انتهاء؟

Tuesday - 19 Jul, 2016
18:14 بتوقيت مكة + 1

كتبت منذ فترة على تويتر: “أليست عجيبة سرعة تخلي البعض عن أحلامه حين يصطدم بالواقع؟ ..متعة تحقيق حلمك تكون على قدر المشقة التي تكابدها في رحلتك.”
ورد علي الكريم محمد الخربوش بسؤال دفعني لكثير من التفكر:
“ولكن متى يعرف الواحد الخط الفاصل ما بين الحلم والواقع؟ الحد الذي يقول له، هنا النهاية، أي خطوة تخطوها بعد الآن لن تقربك.”

بداية، لم أستطِع استيعاب استخدامه لـ “نهاية” و “حلم” في سياق واحد. كيف ….

تنقل بين الصفحات : 1 2 3 4 5 6 ...13 14 15 >