سورة الكهف و قصة حاكم ظالم
13:53 بتوقيت مكة + 1
كنت أستمع مع أمي لصلاة التراويح في الحرم المكي حين بدأ الشيخ بتلاوة سورة الكهف. أثناء مشاهدتنا للصلاة، نادى علينا أبي ليخبرنا بخبر جديد عما يحدث في سوريا. و بدأ الشيخ بقصة الجنتين في سورة الكهف...
بينما الشيخ يقرأ، بدأت صور بشار و مبارك و ... تتوالى أمامي. القصة تنطبق تماما على أمثالهم. تحيط بهم أموالهم و "جناتهم" التي يحسبون أنها لن تنقطع / تنتهي. و مع هذه الثورات، اعتزوا بأنفسهم و اغتروا بثرواتهم و لم يأبهوا لتحذيرات الشعب (الرجل الثاني) من فنائها و من عاقبة ظلم قامت عليه. و لكن لكمال عدل الله، حكم الظالم لا بد أن ينتهي و ثروته حتما تنقطع و تنقلب وبالا عليه.. حينها لا ينفع ندمه و لا رماد عظمة احترقت مع نهايته. و .. "لم تكن له فئة ينصرونه من دون الله و ما كان منتصرا" .
و ازددت يقينا أن سوريا منصورة بإذن الله. و جنة بشار ستصبح خاوية على عروشها عما قريب.. إن لم يكن من أجل دعوات الثكالى و اليتامى، فمن أجل إحقاق العدل و سنة الله في أرضه.