Friday - 6 Jan, 2012
12:08 بتوقيت مكة + 1
كتبت هذه التدوينة منذ ما يقارب الأربع أشهر. كدورة حياة أي تدوينة أكتبها، دخلت التدوينة في سباتها الأبدي في ملف المسودات حتى يأتي كوب قهوة أبيض يفكها من أسرها. و قد تغير الكثير منذ كتبتها، لكني أظنها لا زالت تنطبق إلى حد كبير على واقع الكثير من مجتمعاتنا.
Saturday - 26 Nov, 2011
00:43 بتوقيت مكة + 1
في رحلة الحج لهذا العام، حظينا برفقة بضع الأخوات معنا طيلة الرحلة. كعادتي، لم (أندمج) مع الأخوات بالصورة “المتوقعة” في جمعات النساء. و كوني في زاوية الغرفة، أتاح لي حرية الانعزال عمن حولي بطريقة ترضيني / تروق لي. القصد هو أني لم يتسنَ لي معرفة الأخوات معرفة مناسبة في النصف الأول من الرحلة إلا مما أراه من تصرفاتهن.
Monday - 12 Sep, 2011
22:55 بتوقيت مكة + 1
مللتُ من كثرة السؤال عن هويتي. عن اسمي الذي بات مطرقة تستخدمها أيدي المارة. و كأن بشريتي لا تتأكد إلا به. رغم أني لا زلت أرى انعدام فائدة التعريف بالمعلومات الموجودة في الأسفل، رغبت بعرضها لأثبت لنفسي (أولا) و لكل من سأل (ثانيا) أن هذه المعلومات لن تغير من أفكاري / طرحي شيئا.. و لا من طريقة فهم / معاملة الآخرين لما أطرحه.
Friday - 9 Sep, 2011
17:15 بتوقيت مكة + 1
السفر ليلا كثيرا ما يحرمني من متعة الجلوس على كرسي الشباك في الطائرة، لأني لا أستطيع تأمل المناظر و السرحان فيها. لذا كثيرا ما أحرص على أن أصطحب شيئا معي أقرأه يلهيني و يذهب عني ملل الجلوس في كرسي واحد لفترة لا أحتملها. في هذه السفرة خرجت عن العادة، و بقيت طيلة الرحلة أتأمل المعالم المضئية خارج النافذة.
Monday - 22 Aug, 2011
02:52 بتوقيت مكة + 1
كنا نشاهد فيلما وثائقيا في أحد الكورسات. أثناء المشاهدة، قام أحد الطلاب ليضيّف الأستاذ popcorn*. على السليقة، مد الأستاذ يده ليتناول شيئا منه. لكنه سرعان ما ردها ضاحكا و هو يعتذر. ثم قال:
“نسيت أني -في مجتمعكم- أحتاج أن أرفض ما تقدمه لي ثلاث مرات قبل أن أقبل به. اعرضه علي أربع مرات كي أقبله المرة الأخيرة.”
Tuesday - 16 Aug, 2011
03:29 بتوقيت مكة + 1
سمعنا الكثير عن دعوات تشجع العامة على القراءة و الكثير من تلك الدعوات مبني على فكرة أن الكثير منا -العرب- عازف عن القراءة. كلغوية و كقارئة، بت أتساءل كثيرا عن صحة تلك الفكرة في غمرة النت.
Monday - 18 Jul, 2011
01:18 بتوقيت مكة + 1
أذكر أن مدرسة الدين* أخبرتنا ذات مرة: “من لم تكن تصلي، أقل ما تفعله هو أن تدعو الله كل يوم قبل أن تنام بأن يهديها.” بغض النظر عن “صحة” ما نصحتنا به، لأني كنت ممن لم يصلي، التزمتُ بنصيحتها. لن أخسر شيئا و لن يكلفني الأمر أكثر من ثوانٍ معدودة بعد آية الكرسي حين أريد أن أنام.
كنتُ أدعو الله كل يوم قبل أن أنام “يا ربّ، اهديني.” كتب الله لي هداية بعد عام، “ولدت بعدها من جديد” و تغير مسار حياتي بشكل كامل من بعدها.
Thursday - 14 Jul, 2011
13:28 بتوقيت مكة + 1
كنت في صف الانتظار مع (مثقفة) في أحد البنوك في السعودية، بدأتْ تتذمر من حاجتها للانتظار لصف طويل. تخطت الصفوف و وقفت أمام النافذة، حجتها أنها “امرأة” و لها “الأولوية” . صدمتي لم تكن توصف من تصرفها، بالأخص أنها كانت ممن ينتقد التخلف الحضاري الذي نعيشه. ممن يمجد حضارة تعيشها الدول الأخرى التي تحترم النظام […]