Tuesday - 1 Feb, 2011
01:00 بتوقيت مكة + 1
في الثقافة العربية، ينتشر تعبير شائع للدلالة على عظم سوء حالٍ ما حين يوصف بأنه: “مضحكٍ مبكٍ”. لا أدري أصل الربط بين الأمرين لوصف حالٍ سيء، لكن لعله نابع من فكرة الشعرة التي تربط بين النقيضين.. أو كما كانت تحذرني أمي: “ما زاد عن حده، انقلب إلى ضده.”
Friday - 28 Jan, 2011
21:22 بتوقيت مكة + 1
يوم حادثة المطر، كنت ألجأ لكتابة خطرات كي أشغل نفسي عن القلق. على ساعات متفرقة خلال الـ 48 ساعة من بداية هطول المطر صباح الأربعاء. لم أوقت الخطرات.. لأني كنت أكتب فقط لكي أنسى.
اتخذت قرار نشرها على المدونة، رغبة في مشاركة بعض مما كنا نعايشه يوم المطر. كي يعي من في الخارج أن الحال أسوء بكثير مما يطلعكم عليه الإعلام. و من المهم أن يعي القارئ أن ما مررتُ به لا يعدل عُشر ما مر به من كان عالقا في الخارج.. لكن لا أستطيع أن أخبرك إلا بما مررت به أنا.
للمصداقية، أجريت بعض التعديلات البسيطة على الخطرات لإزالة الأسماء.. وما يتعلق بها. و انتبهت الآن، عند النشر، أني أخطأت العد عند 8 و 9. لكن الأرقام بعدها كثيرة، و لا طاقة لي لتغيير أي شيء آخر.
Wednesday - 26 Jan, 2011
21:18 بتوقيت مكة + 1
أمطار جدة نازلة لم تكن متوقعة قبل العام الماضي. كشفت عن سوء تخطيط و فشل تنفيذ من قِبَل الجميع.
Monday - 24 Jan, 2011
23:33 بتوقيت مكة + 1
ربتني أمي على مبدأ “رحم الله امرء أهدى لي عيوبي.” كانت -ولا زالت حفظها الله- تخبرني المرة تلو الأخرى أنها حين تشير لـ “عيوبي” / “سلبياتي” / … إنما تحرص على أن تشد انتباهي لما أحتاج أن أرممه أو أعدله. أمي تؤمن أن الإيجابيات و المجاملات لا يعجز عن سردها الغريب و القريب، لكن السلبيات لا يطلعك عليها إلا من يحرص على مصلحتك و تقدمك، أو يظن أنك تستطيع أن تقدم أفضل مما قدمته.
Saturday - 22 Jan, 2011
17:26 بتوقيت مكة + 1
لا أظن أيا منا اكتفى بالسماع إلى معاناة الطلاب و تأففاتهم من العبء الدراسي و الأكاديمي الذي يعايشونه، بل عاش تلك التجربة كل واحد منا و ذاق مرارة أن يكون طالبا لمدرسين لا “يعوون” أن الطالب له حق أن يعيش (حياة) خارج نطاق الكتب و الدفاتر. لكن، في نفس الوقت، نادرا ما نسمع الطرف الآخر من الحكاية.. طرف المدرّس.
Thursday - 20 Jan, 2011
01:04 بتوقيت مكة + 1
كان مما تتندر به أمي لتحذيري من تتبع صرعات من حولي:
“هل إن ألقى من حولك أنفسهم من على الجسر تلقين نفسك من على الجسر؟”
.. كانت، في “العهد” الذي تستدل أمي بهذه القصة، فكرة الانتحار من الحدود الحمراء الواضحة وضوح الشمس في ظهيرة صحراء الربع الخالي؛ بمعنى آخر، كان معروفا أنك عندما تنتحر، أنت تتعدى على حقوق الله، أنت تعطي نفسك حقا لست أهلا له، أنت ترفض نعمة من نعم الله عليك “الحياة”.. أنت تستسلم و تلقي بنفسك في جهنم. لكني أظن أن أمي لم تعُد تستطيع الاستشهاد بتلك القصة في أجواء اليوم!، بعد أن أصبح الانتحار -بأي شكل كان- مما يُعتَبَر من التضحيات السامية و التقربات النبيلة طالما كانت لـ “غاية أعظم”.
Saturday - 15 Jan, 2011
11:46 بتوقيت مكة + 1
لن أناقش حياة الرئيس “المخلوع” أو الأحداث التي سبقت و لا تزال تتوالى بعد وقوعه. ألزمت نفسي بعدم التعليق على أو مشاركة النقاش في أي خبر من الأخبار السياسية منذ فترة بعيدة. و لا أزال أريد أن ألتزم بما بدأته. أنا فقط أريد التعليق/التفكر بالحدث من جانب إنساني/اجتماعي.
Wednesday - 12 Jan, 2011
00:45 بتوقيت مكة + 1
ينشأ الفرد في مجتمعاتنا العربية على مبدأ الخوف من كلام الناس و الحساب له، مما يدفعه للشعور بالحاجة لتبرير أفعاله و قراراته و اختياراته للـ “ناس” كي لا يؤكل نيًا. و في نفس الوقت، هذا المبدأ بحد ذاته، أؤمن، يشجع المجتمع و أفراده على التدخل في كل صغيرة و كبيرة في حياة الأفراد، حتى و إن لم يكن لهم “شأن” في الفرد أو فيما يحاولون حقن أنفسهم فيه.